JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
جديدنا

مؤسسة الخلافة بين الشورى والوراثة والمشاكل التي واجهتها حتى سقوطها على يد المغول

مؤسسة الخلافة

 بين الشورى والوراثة 

 والمشاكل التي واجهتها حتى سقوطها على يد المغول

الخلافة هي مؤسسة إدارية ذات طبيعة سياسية دينية تقف على رأس الدولة والمؤسسات التي ساهم العرب في إيجادها لتدبير شؤونهم ، انبثقت الخلافة بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم  مباشرة  .

  1.   إجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة ليبايعوا ( سعد بن عبادة ) رئيس الخزرج
  2. وصل المهاجرون الى السقيفة واجتمعوا مع الأنصار وطمئنهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه بأن مكانتهم في دولة الخلافة كما كانت في عهد النبوة سنة 11 هــ.
  3. تمت البيعة ( الخاصة ) لأبي بكر رضي الله عنه في السقيفة والبيعة العامة في ( المسجد )
  4.  عهد أبو بكر رضي الله عنه قبل وفاته عقد الخلافة لعمر بن الخطاب   رضي الله عنه
  5.       استقر رأي عمر بعد ان طُعن أن يجعل الخلافة شورى بين ( علي وعثمان وعبد الرحمن والزبير وطلحة وسعد ) رضي الله عنهم جميعا وحدد الشورى ثلاثة أيام وأعطى لعبد الرحمن مكانة خاصة فقال ان اجتمع رأي ثلاثة وثلاثة فاتبعوا صف عبد الرحمن بن عوف )
  6.   بعد جولة عبد الرحمن بن عوف في المدينة ليلاً لاستطلاع اتجاهات الرأي العام استقر قراره على مبايعة عثمان بن عفان رضي الله عنه3.              
  7. انتخب علي بن أبي طالب رضي الله عنهبعد استشهاد عثمان  رضي الله عنهفي حادثة الفتنة ولم يكن علي رضي الله عنه متحمساً للترشيح بعد مقتل عثمان
  8.    لم يكن لعلي رضي الله عنه جيش في المدينة فبعث عمار بن ياسر وولده الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى الكوفة التي اتخذها فيما بعد مركز لخلافته
  9. لما طعن علي رضي الله عنه بايع الناس ابنه الحسن بن علي رضي الله عنه لكن الحسن لم يلبث ان تنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان شريطة أن يترك معاوية الخلافة من بعده شورى لحقن الدماء .
  1.  اتخذ معاوية من دمشق مركزاً لخلافته ، وتحولت الخلافة إلى مؤسسة دنيوية بعد إدخال معاوية مبدأ الوراثة فيها .
  2.   تلقى يزيد بن معاوية ( بيعة الوفود ) في دمشق بعد إن قدموا من الأمصار بطلب من معاوية
  3.    رفض كبار الصحابة كالحسين بن علي وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما مبايعة يزيد
  4. كره معاوية الثاني بن يزيد الخلافة  وقال اللهم اني بريء منها متخل عنها .
  5. أمر معاوية الثاني ( حسان بن مالك ) وصي أبناء يزيد بضبط الامور والصلاة بالناس
  6. في ( مؤتمر الجابية ) سنة 64 هـ اجتمع زعماء الشام ليبايعوا خالد بن يزيد فقال ( الحصين بن نمير ) لا والله لا تأتينا الناس بشيخ ( ابن الزبير ) ونأتيهم بصبي ، لذا رشح مروان بن الحكم شيخ قريش وسيد بني امية .
  7. حصر مروان بن الحكم ولاية العهد بولديه ( عبد الملك ثم عبد العزيز )
  8. تولى عبد الملك بن مروان الخلافة فخلع أخيه ( عبد العزيز ) ليولي ولديه ( الوليد ثم سليمان )
  9. تولى ( الوليد بن عبد الملك ) الخلافة بعد أبيه كان عند أهل الشام من افضل خلفائهم
  10.   ثم تولى ( سليمان بن عبد الملك ) الخلافة بعد أخيه حسب وصية عبد الملك
  11. لم يكن لسليمان سوى ( بنين صغار ) لذا عهد بالخلافة لابن عمه ( عمر بن عبد العزيز ) ثم ( يزيد بن عبد الملك )
  12.   خلافة عمر بن عبد العزيز تمثل انعطافاً كبيراً في مسار الدولة وسياستها
  13.   ثم تولى بعده ( يزيد الثاني بن عبد الملك ) الذي افتتح عهده بعزل عمال عمر جميعاً 
  14. كان يزيد الثاني قد جعل ولاية العهد لاخيه ( هشام بن عبد الملك ) ثم اراد خلعه وتولية ولده  ( الوليد بن يزيد ) لكن هشام كان رجلاً صعباً
  15.  بويع لـ ( هشام بن عبد الملك ) فكان أحزم خلفاء بني امية ، طمع في البيعة لابنه ( مسلمة ) وخلع ( الوليد بن يزيد ) لكن الوليد امتنع واعترض  .
  16. بويع ( الوليد بن يزيد ) بالخلافة كان ضعيفاً حتى تجرأ الرأي العام في دمشق على المطالبة بخلعه خاصة بعد ان عهد لوليده ( الحكم و عثمان ) بالعهد على صغر سنهما .
  17. ليشهد عهد الوليد عهد اسدال الستار على الخلافة الأموية ولتشهد عصر خلفاء بني العباس
  18.   ثم تولى ( يزيد بن الوليد ) الملقب بـ ( يزيد الناقص ) لأنه أنقص اعطيات الجنود التي كان قد زادها ابن عمه ( الوليد بن يزيد )
  19. ثم بعده إبراهيم بن الوليد
  20. ثم اتى مروان بن محمد وخلع ابراهيم  ثم تمكن العباسيون من هزيمة الجيش الأموي في معركة الزاب على نهر ( الزاب ) في العراق سنة 132 هــ وهرب مروان بن محمد إلى الشام ثم إلى مصر .

  1. استمر العباسيون على نهج الأمويين في نظام الوراثة في الحكم معتمدين قرابتهم من الرسول صلى الله عليه وسلم بوصفهم أبناء العباس عم النبي 
  2. تولى  الخلافة ( أبي العباس السفاح) وعهد من بعده لـ ( أبو جعفر المنصور ثم عيسى بن موسى )
  3. لكن المنصور عهد لولده ( المهدي) بعد ان اقتنع عيسى بن موسى وجعل ولاية عهده بعد المهدي
  4. توفي المنصور والمهدي في خراسان فاتته كتب البيعة من بغداد ، وكان لا بد لعيسى بن موسى ان يتنحى فخلع وكان ثمن خلعه عشرة الاف درهم .
  5. عهد ( المهدي ) ولاية العهد لولديه ( موسى الهادي ثم هارون الرشيد
  6.  عزم ( موسى الهادي ) بخلع أخيه ( الرشيد )  وتولية ولده ( جعفر ) لكن ( يحيى البرمكي ) أقنع الهادي بقوله ( لو تركت بيعة أخيك على حالها وبويع لجعفر بعده )
  7.    تقلد ( هارون الرشيد ) الخلافة فلم ينس موقف ( يحيى البرمكي كان يخاطبه بالابوة تاركاً له تدابير شؤون الدولة ، فكانت الدواوين مع الوزارة كلها ليحيى ، ثم ولى الرشيد ( جعفر البرمكي المغرب كله ) وولى ( الفضل البرمكي المشرق كله ) فغلب هؤلاء على أمر الدولة فأصبحت ( دولة البرامكة ) وأدان المؤرخون الرشيد على سياسته كما ادانوه على توريث ملكه لاولاده الثلاثة
  8. لم يكن الرشيد يفكر بالعهد لأحد أبنائه حتى مضت خمس سنين ، ثم بايع لابنه ( الأمين ) سنة 175 هـ وامه عربية وفي سنة 183 هـ بايع لابنه ( المأمون ) وامه فارسية بتأثير من جعفر البرمكي ، ثم بايع بعد المأمون بابنه ( المؤتمن )
  9.  توفي الرشيد وبويع ولده ( الأمين ) في بغداد وبايعه المأمون وخراسان ، لكن هيمنة وزير الأمين ( الفضل بن الربيع ) على تفكيره فأقنعه بخلع المأمون وتولية ولد بعده ، فحاصره ( طاهر بن الحسين ) في بغداد وقتلوه
  10. وفي خلافة ( المأمون ) حدث تطور جديد فقد توجه المأمون من خراسان الى العراق ومعه ولي عهده ( علي بن موسى الرضا ) ولون راياته ( الخضرة ) لا السواد ، مما أثار عليه نقمة العباسيين
  11.   كل هذا كان من تدبير وزير المأمون ( الفضل بن سهل ) كمرحلة انتقال ليظفر الفرس بعدها بالأمر
  12.  اتفق العباسيين على خلع ( المأمون ) وتولية ( إبراهيم بن المهدي ) الخلافة
  13.  انطلق ( المأمون ) من مرو وعلى يمينه وزيره ومستشاره ( الفضل بن سهل ) وعلى يساره ولي عهده (علي بن موسى الرضا ) لكن الوزير وولي عهده قتلا في الطريق ودخل بغداد بمفرده ولباسه ولباس قادته وجنده كلهم ( خضراء ) فأقام جمعة ثم نزعها وأعاد لباس السواد شعار  العباسيين الرسمي 
  14.  لم يبايع المأمون لولده ( العباس ) إنما رشح أخاه ( المعتصم ) خليفة له وكانت امه تركية
  15.  في خلافة المعتصم كان الانعطاف الخطير الذي غير مسار الدولة ، فقد أدخل المعتصم في قلب الدولة عنصراً جديداً هو ( العنصر التركي ) الذي ما لبث ان هيمن على الدولة واربك مؤسساتها
  16. ضاقت بهم بغداد وتأذى بهم الناس وزاحموهم وتعرضوا بالنساء ، لم يرض المعتصم ما أصاب غلمانه وخاف ثورة أهل بغداد الذين هبوا لقتال جنده 
  17. لهذا قرر المعتصم مغادرة بغداد متوجها لبناء سامراء
  18. كما عمل ( الواثق بن المعتصم ) من بعده على تقريب الأتراك وتقديمهم في الجيش فأرسلهم الى قلب الجزيرة العربية لضرب ( الثوار العرب ) من قيس حيث بعث لهم القائد التركي( بغا الكبير)
  19. تولى بعده الخلافة أخيه ( المتوكل ) عزم على نقل مقره إلى ( دمشق ) هرباً من هيمنة الأتراك فلما دخلها أعربت دمشق عن سخطها لبني العباس فرجع إلى سامراء 
  20. بايع المتوكل بولاية العهد لبنيه الثلاثة ( المنتصر – المعتز – المؤيد ) ووجد الأتراك في ( المنتصر ) الحليف القوي في الغدر بالمتوكل فنجحوا في القضاء عليه 
  21.  مقتل المتوكل اعتبره المؤرخين بداية النهاية لسلطة الخليفة بسبب الفوضى ، فما ان بويع ( المنتصر ) حتى فرض عليه زعيما الأتراك ( وصيف وبغا ) خلع أخويه ( المعتز والمؤيد )
  22.  تولى ( المستعين ) الخلافة بعد موت المنتصر ولم يكن مؤهلاً للخلافة فكان لا أمر له في الدولة والأمر لـ ( وصيف وبغا ) ظهرت انقسامات بين الأتراك نتيجة انقسامهم وتنازعهم في اقتسام الغنائم والنفوذ على الدولة نتيجة ضعف الخليفة 
  23.  نجح ( المستعين ) في الهرب مع بغا ووصيف من سامراء إلى بغداد أملاً في إضعاف مركز خصومهم هناك ، لكنهم خذلوه فأعلن المستعين ( انه بريء من الخلافة وانه لا يصلح لها ) فقتله الأتراك في بغداد 
  24.   بويع لـ ( المعتز ) في بغداد وحاول أن يقوي من نفوذه بوجه الترك فأصطنع ( المغاربة والفراغنة ) وهؤلاء يكرهون الأتراك ، ونجح المعتز في قتل القائد التركي ( بغا ) بعد مقتل بغا قام الأتراك متذرعين بعجز الخليفة عن دفع الأموال لهم طالبوه أن يخلع نفسه فخلع نفسه 
  25.  بويع ( المهتدي ) بعد المعتز حيث مثل الرغبة الصادقة في إحياء الخلافة العباسية ولشعوره بقوة الأتراك وصعوبة التخلص منهم حاول الاستعنة بابنائهم ضرب قادتهم وفعلا تمكن قتل رئيسهم ( بايكباك )  وحاول ضرب القادة الأتراك بعضهم ببعض ) لكنه انكشف فدارت معركة خارج سامراء ، دخل ( المهتدي ) سامراء  مستغيثاً بالعامة لكن لم يناصره احد فاخذه الأتراك أسيراً وعذبوه ثم خلعوه 
  26. بويع لـ ( المعتمد ) وكان منذ البداية ضعيفاً وكان أخوه ( الموفق ) هو الآمر والناهي فكان شريكاً في الخلافة مع المعتمد 
  27. نجح  ( الموفق ) في إعادة هيبة الدولة وثبت سلطة الحكومة المركزية وكسب تأييد الجيش ووجه نشاط الأتراك الى العمليات العسكرية في الجنوب ، ولما توفي انتقلت الخلافة لولده ( المعتضد )
  1.  كان ( المعتضد ) شهماً شجاعاً ولى الخلافة والدولة خراب والثغور مهملة ( ضرب الخوارج وقرامطة العراق وتخلص من الصفاريين وأخضع الطولونيون في مصر لسيادة الدولة )
  2.       تقلد الخلافة ( المكتفي ) سار على النهج نفسه ، في عهده انقرضت الإمارة الطولونية فهيمنت الدولة العباسية على الشام بعد تحطيم القرامطة حيث استعادت مجدها وقوتها 
  3. بويع لأخي المكتفي وهو ( المقتدر ) وهو يؤمئذ ان ثلاث عشرة سنة ، ورث دولة قوية لكنه فرط بكل شيء فلم تعد للخلافة حرمة ، تسلطت النساء حيث استولى امه ونسائه عليه وانهارت المؤسسات فظهرت قوة القرامطة من جديد ونشأت الدولة الفاطمية في المغرب )
  4. شهد الوطن العربي في عصر المقتدر ( ثلاثة خلفاء رسمين في وقت واحد )قُتِل المقتدر في بغداد
  5. بويع ( القاهر ) وكان ماهراً شديداً يعوزه التفكير السليم ، جاء الى الخلافة بفضل  ( مؤنس ) لكنه رفض أن يكون العوبة كالمقتدر فقتله 
  6.   تمكن ( ابن مقلة ) وزير القاهر المقال مع بعض الجند وحرس قصره مداهمته والقبض عليه وخلعه وسمل عينيه ( ولم يسمل قبله أحد من الخلفاء وملوك الإسلام )
  7.  جيء بـ ( الراضي ) من السجن ليبايع بالخلافة في ظروف سياسية خارجية بالغة التعقيد وظروف داخلية في بغداد مضطربة 
  8.  في خلافة ( الراضي ) توزعت مراكز القوى لـ ( البويهيون – الحمدانيون – الفاطميون – الأمويون – السامانيون )
  9.  في محاولة لإنقاذ الأوضاع المالية استحدث ( الراضي ) منصب ( أمير الامراء ) وكلف به ( ابن رائق التركي ) بعد ان استقدمه من ( واسط ) وبهذا ابطل منصب الوزارة واصبح لابن رائق قيادة الجيش والادارة والدواوين ويخطب باسمه في الجمعة والأعياد واكتفى ( الراضي ) بالسلطة الدينية الرمزية 
  10. بعد وفاة الراضي بويع ( المتقي ) وشهدت عهده حروب وفتن وصراع على السلطة كان اخرها خلع المتقي بتدبير من ( المستكفي ) الذي تعاون مع حسن الشيرازي وأمير الامراء (توزون)
  11. وفي عهد ( المستكفي ) دخلت الخلافة تحت سلطة أجنبية جديدة هم ( البويهيون ) الذين عملوا على تجريد الخلافة من كل مقوماتها 
  12.  اتهم البويهيون ( المستكفي ) بالتآمر عليهم فقبضوا عليه ثم سمل وخلع وجيء بـ ( المطيع )
  13.  اعتقل معز الدولة ( المطيع ) فتحرك الحمدانيون من الموصل نحو بغداد دفاعاً عنه وكان الرأي العام في بغداد يرفض البويهيين ويشتمونهم ، فاخرجوا ( المطيع ) من السجن 
  14.   تولى ( الطائع ) الخلافة بعد ان خلع والده المطيع نفسه بطلب من معز الدولة البويهي
  15. تزوج ( الطائع ) من بنتي ( عضد الدولة وعز الدولة ) رغم هذا تم خلعه من الخلافة
  16.  بويع بـ ( القادر ) زدامت خلافته 41 عاماً سادها نوع من الهدوء والاستقرار
  17.  طلب القادر من الفقيه الماوردي بتأليف كتاب( الاحكام السلطانية ) كان يأمل بإرجاع سلطة السلطة السياسية للخلافة ، التف الرأي العام حولة وضعف أمر الديلم واعطى القادر الخلافة عمراً جديداً واخضع الخلافة 
  18.  في أيام القادر انقرضت دولة بني بويه وظهرت دولة بني سلجوق 
  19. في عهد ( القائم ) كان الجيش بامرة ارسلان التركي البساسيري الذي استولى على البلاد وانحاز للفاطميين وخطب لهم في جميع مساجد بغداد  بعد ان ايده المستنصر بالله الفاطمي وامده بالمال والخيل والسلاح ،
  20. تمكن طغرل بك السلجوقي من محاصرة بغداد وهرب البساسيري إلى الكوفة فلحقه ودارت معركة في الكوفة سنة 451 هـ قتل فيها البساسيري وعادت الخطبة للخليفة القائم 
  21. وفي عهد ( المقتدي ) دخل السلطان السلجوقي بغداد سنة 485 هـ وطلب من المقتدي ان يغادر بغداد إلى أي بلد آخر لكنه رفض
  22. ثم أتى بعده (المستظهر ) وكان ضعيفاً
  23. عهد الخلفاء الأقوياء ( الراشد – المسترشد – المقتفي ) كان موازيين القوى في مطلع القرن السادس الهجري كانت تؤشر لصالح العباسيين في بغداد 
  24.  كافح الخلفاء في هذه الفترة سيطرة السلاجقة واستبدادهم بالعراق وذهب ( الراشد والمسترشد ) ضحية في سبيل استرجاع هيبة الخلافة ، لكن جهودهما هيأت للمقتفي ان يسدد ضربة قوية للنفوذ الأجنبي 
  25.  قُتِل ( المسترشد ) على يد مسعود السلجوقي وبويع بـ ( المقتفي )
  26.   لما مات مسعود السلجوقي سنة 547 هـ ماتت معه سعادة البيت السلجوقي ولم تقم له بعد راية ، ولم وصل خبر موته الى ( المقتفي ) قال ( لا صبر على الذل بعد اليوم )
  27.  وتوفي المقتفي سنة 555 هـ بعد ان سجل عهده التحرر نهائياً من السيطرة السلجوقية ، وكان المقتفي أول خليفة يستبد بالعراق منفرداً لوحده من كل سلطة أجنبية 
  28.    وفي عهد ( الناصر ) سقطت السلاجقة على يد الخوارزميين سنة 590 هـ وقتل طغرل 
  29.  وختمت الخلافة العباسية بـ ( المستعصم ) وأياً كان صفاته فقد ظهرت قوة عسكرية جديدة تراجعت أمامها كل القوى الدولية ( الصين – الروس – الخوارزميون – الاسماعيليون ) وكانت الخلافة العباسية آخر ضحية لها  ، تلك القوة هي قوة ( المغول )
  30. سقطت الخلافة العباسية سنة 656 هـ 1258 م بعد ان سيطر المغول على بغداد 
  1.  ان الخلافة كنظام من نظم الدولة العربية الإسلامية مرت بمراحل متعددة من القوة والضعف ، وأياً كانت فقد احتفت الخلافة باحترام وولاء الناس لما تتمتع به من مركز ونفوذ ديني 
  2.   ان هذا النظام وجد لخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا ، والامة مسؤولة عن اختيار أحسن المرشحين للخلافة على قاعدة الشورى ومنن يتصف بالعدالة والعلم وسلامة الحواس والأعضاء ومن ذوي الرأي السديد متحليا بالشجاعة للجهاد ، وان يكون من قريش 
  3. يعتبر ( أبو يوسف ) أول من وضع الاسس النظرية للخلافة في مقدمة كتابه ( الخراج )
  4.      وكرس ( الفقيه الماوردي ) كتابه ( الأحكام السلطانية ) لدراسة الخلافة ومسؤولياتها وشروطها



  • عرف الخلافة
  • ما المقصود بمؤسسة الخلافة
  • الخلفاء الراشدون pdf
  • الخلفاء الامويين pdf
  • الخلفاء العباسيين pdf
  • الخلافة الراشدية pdf
  • الخلافة الاموية
  • الخلافة العباسية
  • الدولة الطولونية
  • دولة السلاجقة
  • الدولة البويهية

مؤسسة الخلافة بين الشورى والوراثة والمشاكل التي واجهتها حتى سقوطها على يد المغول

المعلم العراقي

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة